جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مدونة جعفر الخابوري
 
الرئيسيةالبوابةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


المساهمات : 196
تاريخ التسجيل : 10/07/2023

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 12, 2023 11:43 am

( توأم أبو الهول )

على كوكب الأرض يوجد عدد من الهياكل القديمة التي يُحيط بها الغموض من كل جانب ، و تسببت في الكثير من الجدل بين أوساط العلماء و الباحثين ، و بالتأكيد أن تمثال أبو الهول في الجيزة يأتي على رأسهم ، و في الحقيقة أنه على مدى عقود طويلة قد ناقش علماء الآثار و المؤرخون الغرض من إنشاء ذلك التمثال الرائع و تحدثوا عن المظهر الأصلي أو الحقيقي الذي كان عليه منذ فترة طويلة من الزمن .

لكن في الواقع هذا الهيكل المصري العظيم يُثير المزيد من الأسئلة ، و إضافة إلى جميع الأسئلة و الألغاز ُ المتعلقة به ُ هناك نظرية ُ مثيرة للجدل تشير إلى أن أبو الهول في الجيزة كان له توأم يجلس بجانبه و يأخذ شكل امرأة .. إذا كان هذا ً صحيحا ، فماذا حدث لأبو الهول الثاني ؟ ..و أين ذهب ؟ .. هل تم تدميره أو تم دفنه تحت الرمال ؟

في الواقع أن نظرية توأم أبو الهول قد قدمها المؤرخان "جيري كانون" و "مالكولم هوتون" بالتعاون مع عالم المصريات "بسام الشماع" حيث أن ُ كلا من "كانون" و "هوتون" ُمقتنعان تماما بأنه كان هناك أبو الهول ثاني في مصر ، و يعتقدون أن لديهم أدلة تثبت ذلك ، حيث يقولون أن تمثال أبو الهول الثاني كان "أنثى" وأنه قد إختفى في ظل ظروف غير معروفة ، بل أنهم ّ يدعون أنهم قد تمكنوا من العثور على آثار لذلك التمثال المفقود ، و يقولون أن تحليل بناء المنطقة حول الأهرامات ُيثبت أن أبو الهول الثاني قد دفن تحت الرمال منذ مئات السنين و كان يقع ً جنبا إلى جنب مع أبو الهول الحالي أو أبو الهول "الذكر" إن جاز التعبير لأن الأبحاث ُ تشير إلى أن "أبو الهول" قد ُنحت من الصخور الطبيعية قبل فترة طويلة من الزمن ، وهذا يعني أن التماثيل الصخرية بهذا الحجم يجب أن ُ تنحت في ظل ظروف مناخية دافئة و خصبة ..

و يعتقد العلماء أن تلك المساحات الشاسعة من الرمال في مصر كانت ً أرضا خضراء خصبة مليئة بالأشجار في العصور القديمة ولكن قد حدث شيء غيّر من شكل الطبيعة و تحولت الأرض من أرض خضراء خصبة إلى صحراء قاحلة ..

اليوم ُهناك ما يكفي من الأدلة لإثبات أن تلك الصحراء كانت ً يوما ما ذات نظام بيئي ُعشبي وكانت ً مكانا أكثر رطوبة مما هي عليه اليوم .

يُعتقد أنه تم بناء أبو الهول و توأمه معه في ذلك الوقت السحيق من الزمن أي قبل حوالي 12000 سنة مضت عندما لم يكن هناك رمال ، و يقول "جاري كانون" أن لديه دليل آخر في صالح هذه النظرية و هي وحة الحلم أو "لوحة أبو الهول" التي تعود إلى وقت الفرعون المصري "تحتمس الرابع" الذي ّ إدعى أنه رأى الإله "رع" في المنام .. وكذلك تحدث مع أبو الهول و قال له أنه إذا قام بإزالة الرمال ُ المتراكمة عنه و حافظ عليه فأنه سيمنحه تاج مصر ، وهذه الرؤيا ُ مسجله على هذه اللوحة التي وجدت بين أيدي تمثال أبو الهول نفسه كما هو واضح في الصورة في الاسفل ، فهذه اللوحة كما ترون تصور إثنين من أبو الهول بوضوح ، وهذا يعني إحتمالية وجود أبو الهول ثاني عملاق في الجيزة ، إضافة إلى أن عالم المصريات السيد "بسام الشماع" قال أنه يعتمد على عدد من الإثباتات التي تؤكد صحة هذه النظرية ومنها بعض النصوص الهيروغليفية القديمة التي تشير إلى وجود "ثنائي مقدس" من أبو الهول و قال أن لديه صورة من القمر الصناعي إيندوفر كانت قد أخذت لهضبة الجيزة في عام 1994 تؤكد وجود جسد حجري آخر في تلك المنطقة ، خلافا عن ما ُ ذكر في ُ كتب الرحالة العربي "إبن جبير" الذي زار مصر في القرن الثاني عشر وقال أن هناك تمثال ثاني من أبوالهول كان قد وصفه بأنه تمثال مهيب المنظر و ُ جهه موجه إلى الأهرامات و ظهره إلى الشرق ، و هذه المواصفات بالتأكيد أنها تصف أبو الهول ثاني غير أبو الهول الحالي ، و كذلك ما ذكره المؤرخ العربي "تقي الدين المقريزي" في كتبه عندما قال أن هناك تمثالا آخر من أبو الهول في برّ مصر ، كان يعتبره زوجة لتمثال أبو الهول الحالي في الجيزة .

في الحقيقة قامت عدة جهات علمية و بحثية في التحقيق في الصور التي إلتقطتها شركة "إيندوفر" الفضائية التابعة لوكالة ناسا ، وقد إتضح لهم بالفعل أن ُ هناك شذوذ ما تحت الأرض بالقرب من تمثال أبو الهول ، و يُعتقد أن ذلك الشذوذ هو بقايا ذلك التوأم ، ولكن السؤال كيف إختفى أبو الهول الثاني ؟ .. في الواقع الجواب حتى الآن غير معروف ، و لكن العلماء قد تكهنوا بأنه قد ُ د ّمر بفعل الطبيعة ، أو إختفى تحت الرمال منذ آلاف السنين ، وفي الواقع هذا ما أميل إليه أنا ً شخصيا .. فأنا مع هذه النظرية ولست ضدها ، ً مثلا نحن نلاحظ من خلال هذه الصوركيف أن أبو الهول من خلال حقبتين زمنيتين كانت يداه و قدماه و بعض البقايا ُ الأخرى من جسمه مغطاة تحت الرمال في الصورة بالألوان "الأبيض و الأسود" و كيف هو الآن بعد أن تم إزاحة تلك الرمال ، فلم لا يكون أبو الهول الثاني قد ُ غطي ً تماما تحت الرمال منذ مئات السنين ؟ .. بخاصة مع وجود إشارات تدل على حقيقة وجود أبو الهول الثاني سواء كان ذلك في "لوحة الحلم" أو من خلال صور الأقمار الصناعية أو ما ذكره المؤرخون القدماء ..

ومع كل ذلك نجد أن ُ معظم علماء المصريات غيرمهتمين بالمرّة من نظرية أبو الهول الثاني ، وفي نفس الوقت نجد ُ معارضة كبيرة من قبل علماء مصريات آخرون الذين يعتقدون أنها فكرة بعيدة المنال ..

في عام 2003 عندما تم الإتصال بـ زاهي حواس عالم الآثار المصري لطلب المساعدة في إجراء تحقيق أو بحث حول هذا الموضوع كان رده ً سلبيا للغاية ، و قال أنه ليس لديه أي نيّة في التعاون مع ي شخص يُريد أن يجري أي تحقيق أو بحث في إمكانية وجود أبو الهول الثاني ..

وعلى أية حال تبقى نظرية أبو الهول الثاني في الجيزة فكرة ليست ُ ممكنة على الإطلاق بالنسبة للكثيرين على الرغم من وجود عدد كبير من التماثيل في الحضارات القديمة ُ المختلفة التي ُ تشبه أبو الهول العظيم في هضبة الجيزة ، وهي ُ تعطينا إنطباع ُ مهم للغاية ، وهو أن "أبو الهول" ً لا يأتي بمفرده ، إلا أن يكون مع زوجين إثنين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rhgghfrfhg7777.ahlamontada.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: